في خـاطــري دمعه عـســاها كتتب ما يبكي الباكي إلا وعلى قلبه عزاه
في ليـلتي اكـتب بخـــطي واحـتدب ما يفيد مقتولن علـــيه كثر ألبكاه
في الشوق لأرضي مثل جبال ما تحتسب وفي بخلها عـــاطش ابد ماله هــنأه
فاتت لياليـــها وأرسلت لي عــتب كثر العتب عـلى القلب هو اكبر فناه
من حكمت الدنـيا خــسارة واكـتسب وبعد بسمـت الدنيا بكا وقتل ألمناه
في قدومي للدنــيا حـكمه ولي عجب أول قـدوم طفلن بـكــا خــوف الحياة
ابــــكي ونادي ياعسـى حـد يقترب مـــن حـــزني القاتل وخذ مني عناه
طالت لـيالي الـهم وخاف إلي اقترب وأصبح غـريب الدار يوم موته دناه
ناداني خايـف وقال قلبي ما ارتعب ناسي بان الـيوم حـــان وقت الرماة
عــشت الشدايد وحن قلـبي حين كتب ولــــكل قـلـبان من شعوره ما جناه
حنيت لصحابي وطــار هاجـــس لي ندب يرســـل تحــيه ولكل قــلبن ما ملاه
بذكركـم يا أصحابي وقــــولو للعرب من حب شخصن بالــــــوفا قصرن بناه
أجـمل ليـالـــي عشتها قول الأدب قول الشـعر اداءب لــي صـافي سماه