أتسائل أحيانا .. لماذا لا أؤيد الثورة السورية كما يحلو للبعض تسميتها ... ولا يطول التفكير بي ..
سيصل للحكم أناس ذقونهم إلى ركبهم .. وجلاليبهم قصيرة حتى نرى شعور أقدامهم .. ولا ننسى ميزتهم بأنهم يحبون ممارسة الجنس ..
طبعا من أجل تفريغ الضغوط الجهادية التي يفكرون بها صباح مساء .. ولا يظن أحد أنني أنتقص منهم ..
ماعاذ بالله .. فهم مجاهدون .. يقتلون الآخر باسم الجهاد ... ويغتصبون النساء باسم الجهاد .. ويقطعون أوصال الناس باسم الجهاد ..
والأهم أنهم يذكرون اسم الله قبل كل إجراء .. وهذه ميزة ثانية لهم ..
أضف إلى ذلك فإن مسيحيينا الكرام سيكونون من أهل الذمة .. أي مواطنين من الدرجة الثانية ..
أما العلويين .. فمصيرهم القتل أو الحرق أو.. لأنهم كفرة وليسوا مسلمين وباقي الطوائف غير معترف بها
أما الميزة الثالثة وغير الأخيرة ... فإننا سننعم حينها بثقافة الساطور .. وثقافة باب الحارة ..
وثقافة الشيخ المقدس الذي تمنح له النساء للتسلية ..
بجد بجد عم فكر أنضم للثورة .. في أحلى من هيك حياة ؟؟؟