بالعرف والقانون معاً !

ماذا يعني: وجود شخص يدخن، وهو واقف أو جالس أمام أو جنب قطعة مكتوب
عليها: "ممنوع التدخين" ؟! وتصاعد الضوضاء الصاخبة تحت علامة: "ممنوع
الإزعاج" ؟! وأن نرى رمي المزيد من الأزبال في مكان يعتليه إعلام يمنع فيه
رمى الأوساخ هنا ؟!..

ما سر تعمّد خرق بلاغات وإعلانات الممنوعات
والمحظورات، وعلى مرأى ومسمع ومجاورة لافتاتها ودلالاتها الرمزية بالمنع
حتى لمن لا يقرأ ولا يكتب ولكنه يرى، ويكرر ذلك فى عقر دارها، ورغم انف
كاتبها ومصدرها ؟!..

وبالمقابل، نلاحظ كيف يتستّر ويتخفّى الشخص عن
أعين الناس ، عندما ينوي عمل يخالف العرف الاجتماعي، والذي قد يفقد حتى
حياته بسبب اختراقه لهذا العرف؟!..

إنّ هذه الظاهرة المزدوجة، تدعونا إلى أمرين:

الأول،
ألا ندع المخالف يأمن من العقاب نتيجة لضعف، أو عدم قدرة وقصر يد القانون
فى محاسبته على خرقه أو تجاوزه وعدم التزامه، وذلك بتفعيل السلطة
القانونية، وإحياء ردعها للمخالف الذى يرتكب التجاوزات ويعتمد المخالفات.

والثاني،
ألا نترك العرف الاجتماعى متناغماً أو متواطئاً مع مثل هذه الأفعال السيئة
السمعة، وأن نجعل التشريعات القانونية تستقر فى ضمير المجتمع ، لتكون
عرفاً وسلطة فاعلة وعاملة ومعطِلة للكثير من الأفعال والأقوال الممنوعة
والمنهى عنها.

وبكلمة: بلوغ حالة من الرقى فى الوعي والثقافة
الاجتماعية، تلتئم بها السلطتين "القانونية والعرفية" معاً، كشريكين
متكاملين متضامنين، من أجل أن تكون الأفعال والأقوال محكومة بالعرف
والقانون معاً !

المشكله كل شيء عادي وصعب نتركه ونحنا بالاساس فوضوين ههههههههه
نحب الفوشته ههههههههههه
والشيء السهل وبدون قيود

شفتي كيف ياقمر معناتا مش لوحدي
ههههههههههههههه
انتي معايا خخخخخ
يسلمو حبيبتي