لقد حرص الرسول صلى الله عليه و سلم على اشعار الشباب بقيمتهم الخاصة و ذلك فى قوله
" أغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و غناك قبل
فقرك، و حياتك قبل موتك ، و فراغك قبل شغلك ، ياترى ماذا يغتنم شباب اليوم
هل يغتنم و قته فى وسائل الأعلام التى لا تغنى و لا تسمن من جوع ، و تبعدهم
عن و اجباتهم ، و تسميم افكارهم و ثقافتهم ، و تورثهم
الميوعة و الأنحلال ، نحن معشر الشباب يجب أن نعرف و اجبنا ، وأن نجدد ايماننا و نقف في وجه هذه
الموجة العاتية من التغريب و الأنحلال بالتمسك بديننا و معتقداتنا ، أيها الشباب دينكم دينكم لحمكم
و دمكم ..
التحلل من كل شئ
تحت شعار " التغيير " و " التجديد " و بسبب الفراغ الدينى و الثقافي
و أفتقاده القدوة و غياب دور الأب ، يفعل بعض الشباب ما يريدون فى مأكلهم و
ملبسهم ، و يزعمون أنهم يفعلون أفكار جديدة و أنهم " لا يضايقون أحد " فقط
يريدون لفت الأنظار و اثارة الأنتباه .. و أنها أفكار جيلنا و نحن لا
نعتدى على أحد و لا نفرض رأينا على الغير..دعونا نعيش أيامنا كما نريد..
أنتهى
سؤال و أكثر من اجابة
س / كيف نجعل الشباب يهتم بعقلة و وقته ؟
نحن نعيش عصرا يحاصر جميع الأتجاهات أصبحنا فى زمن من الصعب السيطرة على شبابنا..
- لابد من اقناع الشباب بعظمة و أهمية نفسة و أنه فرد مهم فى المجتمع و تنمية الفكر لديه .
- اشباع عقليتهم بالثقافة الدينية الصحيحة ، و الثقافة الأدبية و التاريخية و الأسلامية .
- أن نزرع في نفوس الناشئة حب القراءة و الاطلاع .
- أن تكون ثقافتهم مفيدة يشملها بمفاهيمها و لا تكون ثقافة سطحية .